السبت، 21 مايو 2011

~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~*الترحيب*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~



أهلاً وسهلاَ بك أخي الكريم .. 
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً .. 
ياهلا بك بين اخوانك وأخواتك .. 
ان شاء الله تسمتع معــانا .. 
وتفيد وتستفيد معانـا .. 
وبانتظار مشاركاتـك وابداعاتـك .. 
ســعداء بتـواجـدك معانا .. وحيـاك الله 

بدائل الاكياس البلاستيكية

 



تنطلق صباح اليوم الأحد، الحملة الوطنية ببلدية دبا الفجيرة، بحزمة من الفعاليات البيئية المتنوعة، تحت شعار «لا للأكياس البلاستيكية»، في الفترة من ‬8 لغاية ‬12 مايو الجاري، ويأتي الاحتفال بدعم المبادرة الوطنية التي تهدف إلى ضمان خلو الدولة من الأكياس البلاستيكية بحلول عام ‬2013.

وتهدف الحملة المقامة إلى توعية أفراد المجتمع لترشيد استهلاك الأكياس البلاستيكية، واستخدام البدائل المتاحة، وغرس مفهوم خفض استخدام البلاستيك وبيان تأثيره السلبي وأضراره على البيئة، ومواجهة الأخطار والتأثيرات السلبية التي تنطوي عليها ظاهرة الاستخدام المفرط لهذه المواد، والحد من استخدام الأكياس البلاستيكية الضارة والتشجيع على استخدام أنواع أخرى من الأكياس اقل تأثيراً على صحة الإنسان والبيئة، كالأكياس الورقية وأكياس الكتان وأكياس القطن.

وقال المهندس حسن سالم اليماحي، مدير بلدية دبا الفجيرة: «إن الحملة المستهدفة تمثل المشروع البيئي الذي هو جزء من تطلعات الإمارات لتحقيق مكانة بيئية متقدمة على المدى الطويل.

لذا فنحن نرحب ونثمن دور الحملة الوطنية والإعلامية التي أطلقت لوقف استخدام الأكياس البلاستيكية بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية».


أضرار الأكياس البلاستيكية

 


- غير قابلة للتحلل ولا تتم إعادة تصنيعها، ما يجعلها عبئا على المكان الذي تستقر به، مسببة تلوث التربة والهواء والماء حتى في حال حرقها.

- نتيجة لتعلق الأكياس بكل ما تصادفه في طريقها فإنها تشوه المسحة الجمالية للبيئة، هذا التأثير على المسحة الجمالية تصاحبه إعاقة لنمو النباتات عن طريق منع أشعة الشمس والهواء من الوصول إليها ووجودها بين الحشائش ومعلقة على أغصان الأشجار يضعها في طريق الحيوانات التي تبحث عما تأكل.

- تبتلعها الحيوانات، ما يسبب انسداد القناة الهضمية وموتها. ومن هذه الحالات موت عدد من الجمال في كثير من المحميات.

- تتناولها السلاحف البحرية لاعتقادها بأنها من قناديل البحر، إذ تسبب لها الموت اختناقاً.

- تعمل على سد خياشيم التنفس للأسماك، ما يؤدي إلى موت جماعي لهذه الأسماك.

- التفاف أكياس البلاستيك حول الشعاب المرجانية سيحرمها من ضوء الشمس ومن التيارات المائية المتجددة الداخلة والخارجة منها وإليها والتي تحمل لها الطعام والأكسجين.

- تكون وعاء لتجمع الماء وتكاثر الجراثيم وتسبب تعطل آلات تشغيل السفن والسيارات.

- تحتوي أكياس البلاستيك على مواد كيماوية تذوب في الغذاء وتسبب أمراضاً في الكبد والرئة وان استخدام هذه الأكياس أدى إلى وجود متبقيات من مواد التصنيع في دم الإنسان والتي تعتبر متسببا أساسياً في وجود أخطر الأمراض الخبيثة.

- هناك خطر مباشر لهذه المواد على صحة الإنسان بالنظر إلى استخدام الأكياس البلاستيكية في حمل الوجبات الغذائية الساخنة على نحو ملحوظ في البلاد، ما يجعل حمل الأطعمة الساخنة بداخلها خطراً مباشراً على صحة الإنسان.

الأضرار البيئية للأكياس البلاستيكية التي أوردتها دراسة لوكالة بيئية أمريكية:



  • البلاستيك من ضمن عشرين منتج يعتبر من أخطر المواد أثناء عملية التصنيع وجميع أنواع البلاستيك مصنعة من مشتقات البترول إضافة إلى بعض المواد الكيميائية.
  • الأكياس البلاستيكية غير قابلة للتحليل العضوي.
  • تطاير الأكياس تؤثر على عملية التلقيح عند النبات.
  • إذا بقيت الأكياس البلاستيكية فوق التربة فهي تؤثر على التوازن الميكروبي للتربة وتعيق تغذية النباتات.
  • إذا دفنت في التربة فهي تفصل التربة إلى جزأين، جزأ علوي تنحصر فيه مياه الأمطار ولا تتسرب بشكل كلي أو جزئي إلى الآبار الجوفية، وجزء سفلي لا يحصل على المياه ولا على المخصبات اللازمة.
  • ما بين 60 – 80 % من النفايات الموجودة في قعر الأنهار والبحار هي بلاستيك.
 

أضرار بيئية أخرى للأكياس البلاستيكية:


التلوث البصري :


تنتشر الأكياس البلاستيكية بشكل عشوائي في الشوارع وعلى الشواطئ وأطراف الأنهار وتتطاير في الهواء فنجدها معلقة على الأسوار والأسلاك الشائكة والأشجار في كل مكان بسبب قلة الوعي البيئي لدى الناس في المناطق السكانية المجاورة.
أضرارها على التربة :


بما أن الأكياس البلاستيكية هي عبارة عن مواد غير قابلة للتحلل لذلك فإن الكميات التي يجري دفنها في الأرض لا يمكنها التحلل إلا بعد 100 – 200 سنة من دفنها في أحسن الأحوال. مما يسبب تحول البترو- بولميرات إلى معقدات صغيرة أكثر سمية. والذي يؤدي بدوره إلى تسميم التربة الزراعية ومصادر الشرب.
كما أنّ تحللها يؤدي لفرز مواد كيميائية سامة تمتزج بالتربة مما يؤدي إلى أضرار للتربة والنبات وتقليص مساحة الأراضي الصالحة للزراعة والتصحر التدريجي.

حرق الأكياس البلاستيكية مع القمامة :


 



إن الحرق المكشوف لأكياس البلاستيك مع القمامة يؤدي لإطلاق غازات سامة جداً مثل "الديوكسينات" حيث تعتبر من أكثر الغازات المسببة للاحتباس الحراري، كما يطلق إحراق الأكياس للكثير من الغازات الأخرى الملوثة للهواء كحمض الهيدروليك السام.
أضرارها على المخزون الأرضي من النفط :


تتسبب الأكياس البلاستيكية عند طيرانها في الجو بخنق الطيور. وعند وصولها إلى البحار تتسبب بقتل حوالي 200 نوع من الكائنات البحرية منها الدلافين والحيتان والفقم والسلاحف، فهي تموت بعد استهلاكها للأكياس البلاستيكية لظنها بأنها نوع من أنواع الطعام.
كما تقوم العديد من الحيوانات بأكل البلاستيك كالمواشي التي يقوم الإنسان بتناولها مما يؤدي إلى دخول المواد الكيميائية في نظامنا الغذائي، وإذا استمر استخدام الأكياس البلاستيكية يومياً وذلك يؤدي إلى وجود متبقيات من مادة البلاستيك في دم الإنسان والتي تعتبر من المسببات لأخطر الأمراض.
ويمكن أن يصاب الإنسان بسرطان الرئة أو الكبد أو الدم إذا تناول أطعمة أو مشروبات محفوظة في علب أو أكياس بلاستيكية وخاصة إذا كانت هذه الأطعمة والمشروبات الساخنة.
كما يؤدي رمي الأكياس البلاستيكية في الأراضي والأنهار إلى تلويث مياه الري  والشرب وبما أن هذه الأكياس مصنوعة من مواد كيمائية نفطية فإنها تؤدي تدريجياً إلى انخفاض نسبة الأراضي الصالحة للزراعة.تصنع معظم المواد البلاستيكية من مواد مستخرجة من النفط، وكمية النفط المستخدمة لتصنيع كيس واحد من البلاستيك هي كمية كافية لتشغل سيارة لمسافة 11 متر.
يتم استهلاك 12 مليون برميل من النفط لصنع أكياس البلاستيك التي تستهلكها الولايات المتحدة سنويًّا والتي بلغت 88 بليون كيس عام 2006.
أما الصين مثلاً تقوم بتوفير 37 مليون برميل من النفط في كل سنة بسبب منعها لاستخدام الأكياس البلاستيكية.

حملة الإمارات خالية من الأكياس البلاستيكية غير قابلة للتحلل عام 2013

حملة الإمارت خالية من الأكياس البلاستيكية غير قابلة للتحلل 2013
 
 
 
يمنع استخدام الأكياس البلاستيكية غير القابلة للتحلل» الضارة» في الدولة اعتبارا من عام 2013 ، بسبب تأثيراتها السلبية على الإنسان والحيوانات البرية والأحياء المائية، بحسب الدكتورة مريم الشناصي المدير التنفيذي للشؤون الفنية في وزارة البيئة والمياه المتحدث الرسمي باسم الوزارة.وأطلقت الوزارة، أمس في مركز دبي فيستيفال سيتي بدبي، حملة «الإمارات خالية من الأكياس البلاستيكية» والتي تستهدف فيها الحد من الأضرار الناجمة عن مخلفات الأكياس البلاستيكية وتستمر الحملة ثلاث سنوات.وقام فريق «تكاتف» خلال إطلاق الحملة بتوعية طلاب المدارس والجمهور بأهمية الحـفــاظ على البيئــة والتقليــل من استخدام الأشياء المضرة مثل الأكياس البلاستيكية.وكشفت الشناصي عن أن وزارة البيئة والمياه بدأت إعداد مواصفة خاصة بالأكياس البلاستيكية القابلة للتحلل الصديقة للبيئة، بالتنسيق والتعاون مع هيئة المواصفات والمقاييس، و «تصدر المواصفة العام المقبل وهي ملزمة للمصانع في عقدها ستعرض فور الانتهاء منها على البلديات والهيئات البيئة التي ستقوم بمتابعة التنفيذ والتقيد بالمواصفة».وأشارت الشناصي، إلى أن وضع مواصفات قياسية للأكياس البلاستيكية قابلة للتحلل هي خطوة أولى للحملة، يليها التشجيع على استخدام أنواع أخرى من الأكياس أقل تأثيراً على صحة الإنسان والبيئة، كالأكياس الورقية وأكياس الكتان وأكياس القطن.ولفتت إلى أنه سيتم إعداد مقترح قانون خاص بالأكياس والمنتجات البلاستيكية يضع الاعتبارات البيئية لكل صناعة ومنتج تدخل فيه البلاستيك، مشيرة إلى انه تم مؤخرا إجراء مسوحات أولية لكمية المنتج من الأكياس محلياً من خلال المصانع المختصة.ووفقا لإحصائيات وزارة البيئة والمياه، تستهلك الدولة حوالي مليار كيس بلاستيكي في السنة، وأن المواد البلاستيكية تشكل حوالي 11% من مجموع كمية النفايات المنزلية المنتجة.وتقدر كمية المواد البلاستيكية المنتجة في الدولة لكافة الاستخدامات بحوالي 300 ألف طن سنوياً، تنتجها أكثر من 250 شركة ومؤسسة، وتحتل الإمارات المرتبة الثانية على مستوى دول مجلس التعاون بعد السعودية من حيث الإنتاج.

وأفادت الشناصي في تصريحات صحفية على هامش إطلاق الحملة، بأن إطلاق الوزارة هذه الحملة جاء لمواجهة الأخطار والتأثيرات السلبية التي تنطوي عليها ظاهرة الاستخدام المفرط لهذه المواد، والحد من استخدام الأكياس البلاستيكية الضارة.
وتقوم الحملة بتوعية لترشيد استهلاك الأكياس البلاستيكية واستخدام البدائل المتاحة، وإجراء الدراسات الميدانية للتحقق من نسبة الخفض. وتبدأ المبادرة بغرس مفهوم خفض استخدام البلاستيك بين أفراد المجتمع وبيان تأثيره السلبي وأضراره على البيئة.

وتمت دعوة طلاب المدارس الحكومية والخاصة بكافة مراحلهم الدراسية للمشاركة والاستفادة من فعاليات الحملة عن طريق ورش العمل والمعرض والمرسم الحر واللعبة البيئية الأرضية التي تهدف غرس السلوكيات والقيم البيئية في نفوس الطلبة في موقع الحملة.

من جهة أخرى، أشارت المهندسة هنيدة حسن قائد مدير إدارة التثقيف والتوعية بالوزارة إلى أن الفئات المستهدفة لهذه الحملة هم فئات المجتمع بكافة أفرادها، خاصة طلبة المدارس والجامعات أولياء الأمور، والمعلمين والمعلمات.
وتسعى الحملة إلى الوصول لموظفي الدوائر الحكومية والشركات الخاصة وأصحاب المحلات والجمعيات والسوبرماركت، والموظفين على الكاونترات التي توزع الأكياس البلاستيكية والذين بدورهم سيقومون بتثقيف الزبائن.

وحول الوسائل والآليات ذكرت قائد أن المبادرة ستتضمن معرضاً مصغراً في بعض المراكز التجارية في مختلف إمارات الدولة يعرض بعض الصور لبيان مخاطر وأضرار الأكياس البلاستيكية وطرح بعض البدائل المتاحة عنها. وأشارت الشناصي، إلى أنه سيتم التوجه إلى محال التجزئة والجمعيات التعاونية لطرح بدائل الأكياس البلاستيكية التقليدية في التسوق

ما هي الأكياس البلاستيكية ؟

إذا كانت أكياس البلاستيك المصنوعة من النفط تمثل اليوم مشكلة بيئية عالمية فإن صنعها من مواد طبيعية قليلة التلويث أو غير ملوثة أصبح أمرا ملموسا يفرض نفسه شيئا فشيئا على الصناعيين لاسيما في البلدان الغربية.
ومن ميزات هذه الأكياس إذا استخدمت غير بعيد عن الأماكن التي تصنع فيها أنه يمكن تدويرها وإعادة استخدامها مرارا عديدة وأنها ترسل انبعاثات  تتسبب في ظاهرة الاحتباس الحراري تقل عن تلك التي ترسلها الغازات البلاستيكية المصنوعة من مشتقات النفط بنسبة خمسة وتسعين بالمائة. وثمة اليوم مشاريع عملية بدا إنجازها في بلدان كثيرة منها كندا وفرنسا وإيطاليا وتتمثل في صنع أكياس وقوارير ومنتجات كثيرة أخرى تعوض تلك التي تصنع من مشتقات النفط. ويتأتى ذلك مثلا عبر قشور البطاطا والجزر ومخلفات أوراق الشجر والتبن.
 
وهناك اليوم قناعة لدى الصناعيين بأنه بالإمكان تعويض كل المواد البلاستيكية المستخرجة من مشتقات النفط بمواد أخرى طبيعية نباتية في غضون السنوات الخمس المقبلة. ويعتبر   الأمر وثبة نوعية في مجال التخلص من آفة المواد البلاستيكية المصنعة من مشتقات النفط وبخاصة الأكياس البلاستيكية التي يرمي بها مستخدموها في كل مكان فتحملها الرياح ومياه السيول إلى أعماق البحار والمحيطات فتسهم في خنق كثير من الكائنات الحية وفي حجب النور عنها. ولا بأس من التذكير بأن صناعة الأكياس البلاستيكية المشتقة من النفط بدأت في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1863 وأنها غزت العالم انطلاقا من سبعينات القرن الماضي وأن آثارها السلبية على البيئة تظل نشطة لفترة تمتد عموما من قرن إلى أربعة قرون.